السمنة هي مرض العصر وهناك إحصائية سعودية تذكر أن نسبة إرتفاع الوزن هي 45 % والسمنة نسبتها 25 % وللسمنة مضار تتجاوز الهيئة الخارجية وإنعدام الثقة بالنفس لمشاكل إرتفاع ضغط الدم (القاتل الصامت) ومرض السكري وإرتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين وجلطات القلب والرئة . إن زيادة الشحوم في الجسم تؤدي الى تعرض المرأه لزيادة هرومن الاستروجين وبالتالي تكثف في بطانة الرحم قد تؤدي للإصابة بسرطان الرحم وكذلك إرتفاع الاستروجين وبالاخص بعد سن اليأس نتيجة للسمنة قد يؤدي لإرتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي , فحين يقوم مسئولي الصحة بالدعاية لبرامج الحمية وإنقاص الوزرن وحتى عمليات تضييق المعدة فكل ذلك يقلل من المصاريف الصحية التي تتكبدها الدولة أو المريض ذو الوزن المفرط حين يدخل للمستشفى من أجل أي أمر بسيط كان أو معقد , والحل عادة ليس سهلاً ولكن من أفضل البرامج الناجحة عالمياً هو نظام الست وجبات وهي الثلاث وجبات الرئيسية وثلاث وجبات فرعية تتخلل الرئيسية وجميعها محددة الكمبية ويفضل ان يتم دراسة الوجبات من ناحية كمية السعرات الحرارية لتفادي الإفراط بالدهون مثل المقليات والكربوهيدرات البسيطة مثل السكر والعسل والتمر والعصائر المحلاة وكذلك التقليل من المعجنات والرز والمكرونة ويفضل التوجة لأكل المشويات وبالذات اللحوم البيضاء مثل صدر الدجاج والسمك واللحم الأحمر (بصورة أقل ) وكذلك أكل الخضورات بجميع أنواعها والفواكه بمقادير محددة مثل تفاحة واحدة او موز في اليوم ويفضل تحويل القلي بالزيوت المختلفة الى الطهي بزيت الزيتون الخفيف واما القطب الآخر من المعادلة فهو ممارسة الرياضة بصورة دورية ويفضل أغلب أيام الإسبوع لمدة ساعة يومياً , والرياضة يفضل ان تتنوع مابين رياضة تدعم القلب مثل المشي والركض والسباحة ورياضات تدعم العضلات مثل رفع أثقال محددة لتقوية عضلات الكتف والذراع والفخذ والبطن والظهر ويفضل أن تتم هذه التمارين تحت إشراف متخصصين للتقليل من الإصابات , وتتميز هذه التمارين ببنائها للهيكل الجسماني والتقليل من الإصابة بهشاشة العظام بعد سن اليأس وفي حالة تعذرت كل الأساليب السابقة فالحل هو خفض الوجبة الإعتيادية الى النصف او الثلث وأكل السلطات وفي ذلك خفض لحوالي نصف السعرات الحرارية اليومية . وبالنسبة للفتيات اللاتي يرغبن بالزواج فيفضل أن يشتركن بنادي رياضي متخصص ذا برامج محددة لتخفيض الوزرن بالذات البرامج الجماعية حيث يؤدي ذلك لتشجيع الفتاة وإستمرارها حتى الوصول للوزن المرغوب . د. أحمد الصانع مركز الدكتور طلال مرداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *