استشاري المسالك البولية وعقم الرجال في المستشفى التخصصي في الرياض
عملية الميزا فتح كبير وأمل مشرق لعلاج حالات العقم لدى الرجال
نسبة مسؤولية الرجل في عدم الإنجاب 30 ــ 40%

يكاد المرء يلهث لأدراك أو متابعة الخطوات المتلاحقة التي تشهدها التطورات الطبية في كل المجالات ، في العالم والتي أصبحت تعطي الأمل لكثيرين من المرضى في كل المجالات، خاصة تلك التي كان الخوض فيها من سابع المستحيلات وأبعد ما تكون عن الأماني وحتى في مدى التفكير العقلاني.


فالجهود التي تبذل على الصعيد العالمي تكاد أن تكون خرافية ومثيرة في نتائجها ومعرفة أسرارها وخفاياها، إلا أن الصعوبة تبقى في الاستفادة منها هنا في بلادنا توفيراً للجهد والمال وإفساحاً للأمل لأكبر عدد ممكن من المرضى الذين لا يمكنهم السفر إلى الخارج للحصول على العلاج المطلوب.
وهذا وبالفعل ما قامت به المملكة العربية السعودية من خلال ما تقدمه عبر مؤسساته الطبية والعلمية وخاصة المتخصصة منها. ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض واحد من هذه المؤسسات الضخمة والتي أصبح الطبيب السعودي هو حامل الريادة والسبق فيها بعد أن استطاع الاعتماد على نفسه وبعد أن تلقى التدريب والتوجيه اللازمين في السنين الماضية.


الدكتور طلال مرداد ،استشاري المسالك البولية وعقم الرجال ، واحد من هؤلاء الأطباء الذين يفخر بهم وطنهم لمساهمته في مجال تخصصه. فقد تناولت وسائل الإعلام السعودية المختلفة مؤخراً قيامة بإجراء عملية ” الميزا ” مطلع هذا العام التي تؤدي في النتيجة إلى علاج الرجال الذين يشكون من عقم أولي فقد أجرى أول عملية في الشرق الأوسط من هذا النوع لمريض سعودي تكللت بالنجاح بعد أن لاقى المريض العديد من المشاكل ، وكاد اليأس أن يدب في قلبه بعد سبع سنوات من العذاب ومقابلة العديد من الأطباء في الداخل والخارج دون طائل . والمريض يعاني من عيب خلقي وهو غياب الأنابيب الناقلة للحيامن المنوية إلى قناة القذف الأمر الذي يعيق عملية الحمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *